الصومال- (العربية) نور الدين الفريضي
أكد
حلف شمال الأطلسي أن العالم لا يزال يواجه معضلة غياب اطار قانوني لمحاكمة
القراصنة في الصومال، وأن المواجهة مع القراصنة لم تحسم بعد، نقلا عن
تقرير لقناة العربية الأربعاء 15-7-2009.
وتمثل نشاطات القرصنة أهم التحديات الأمنية التي تهدد الملاحة العالمية.
فيما تتواجد حاليا أكثر من أربعين سفينة حربية في مياه الصومال لمواجهة
القراصنة.
ويعتقد خبراء الحلف أن القراصنة يتمتعون بأسبقية المفاجئة واختيار زمان ومكان الهجوم.وأكد ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أن "الاحصاءات تشير إلى أن عدد الهجمات لم يتقلص ولكن نجاحها قد تراجع".
وقال: " لا أزعم أننا وصلنا إلى نهاية الطريق، حيث يتواصل النقاش حول الإطار القانوين لمحاكمة القراصنة".
ومن جانيه، ذكر الأدميرال جيانباولو دي باولا رئيس اللجنة العسكرية في حلف
الأطلسي أن "القراصنة يتمتعون بالمرونة في التحرك، فهم يطبقون نظرية إضرب
واهرب ويمكن تسميتها بحرب عصابات البحر".
وأوضح الأدميرال بيريرا دا كونيار قائد الفرقة الأولى لقوة التدخل السريع
أن "نشاطات القرصنة تقل في فصل الرياح الموسمية، لذلك فان الجهود تتركز في
خليج عدن، ولم نسجل سوى حالة اختطاف سفينة واحدة في الشهرين الأخيرين."
وقد عرض حلف الأطلسي خلال الدورية البحرية بعض الأسلحة التي صادرها في عمليات سابقة من قراصنة الصومال.