ماكينتوش مراقب
من : عدد المساهمات : 446 نقاط التميز : 6163 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 32 الموقع : www.sudnet.on.ma
| موضوع: الكرة العربية ..إلى أين الثلاثاء 19 مايو - 9:20 | |
| الكرة العربية ليست غريبة على ساحات المنافسة في مسابقات كرة القدم إقليميا ودوليا, فالوجود العربي في منافسات كأس العالم مثلا يمتد إلى أكثر من سبعة عقود، كما أن الفرق العربية ظلت على مدى عقود من الزمن رقما مهما في الساحة الآسيوية، وسجل العديد من اللاعبين العرب حضورا مميزا في أندية أوروبية عريقة، وعكسوا مستويات باهرة لا تقل عن تلك التي يعكسها أقرانهم في تلك الدول المتقدمة كرويا. لكن الأمر المحير أن المسافة ما زالت شاسعة بين المستويات العربية والمستويات العالمية في هذا المجال، ولعل خروج المبكر من منافسات كأس العالم الأخيرة رفع مجددا علامات الاستفهام حول الاتجاه الذي تسير عليه الكرة العربية والأدوار المنتظرة منها. وكنا في منتدى قد طرحنا فكرة هذا قبل خروج المنتخبين من منافسات المونديال، ولذلك فقد حملت بعض المشاركات آمالا في تحقيق نتائج أفضل خصوصا لمنتخبنا، وقد تركنا هذه المشاركات كما هي لتعكس طموحات أصحابها التي نأمل في تحققها مستقبلا. المهم المستوى المحافل الدولية الرياضية أصبحت مناسبات للإعلام والتجارة والسمسرة في اللاعبين والمدربين، كما أنها مناسبة أيضا لتسليط الضوء على الدول المشاركة من جميع النواحي. وأعتقد أن الكرة العربية عليها واجب في مثل هذه المحافل أن تظهر أولا بمستوى أخلاقي رفيع يعكس رقي الشعوب العربية ووعيها وقناعتها بأن الرياضة وسيلة وليست غاية في حد ذاتها. كما أن عليها أن تقدم قدر الإمكان مستويات مشرفة، فالنتائج الجيدة في مثل هذه المناسبة مشوارها طويل، ولا بد أن يسبقها جهود يتم ترجمتها إلى عطاء وعرق، وحتى إذا لم تحقق الكرة العربية نتائج مميزة فإن المستويات الجيدة تبقى عالقة في الأذهان وتفتح الفرص مستقبلا للوصول إلى مرحلة النتائج التي نتطلع إليها. وعلى العموم أعتقد أن الكرة العربية ما زالت بحاجة إلى بعض الوقت لكي تصبح منافسا حقيقيا على المستوى الدولي، ويكفي في المرحلة الحالية أن نحافظ على الصورة المشرفة وأن نقدم ما نستطيع من جهد لتحقيق الانطباع الجيد عن التقدم المطرد في مستوياتنا الكروية. هيثم الحسين: الكرة العربية إن شاء الله مستقبلها مشرق، لكن ذلك مرهون بوجود برامج وخطط طموحة وعلمية تهتم بالنشء منذ المراحل المبكرة، وتسعى لتحقيق نهضة كروية حقيقية تؤتي ثمارها في المستقبل سواء على المستويات العربية أو على المستوى العالمي. وفي رأيي أن ما نحتاجه حاليا هو عدم التسرع في تغيير المدربين وعدم التعجل في النتائج، فالطبخة الجيدة لا تتم إلا في نار هادئة، وأتمنى لمنتخبنا ولكل الفرق العربية المستقبل الباهر والنتائج الطيبة. متعب إبراهيم: الكرة العربية طبعا لها تاريخ طويل في كأس العالم وأنا أتوقع بإذن الله أن المنتخب السعودي سوف يقدم شيئا وإن شاء الله منتخبنا في كأس العالم سوف يحقق آمالنا وأنا أتوقع أن سامي الجابر والدعيع سيتميزان وأن المنتخب العربي سيشرف الكرة العربية. وبالنسبة للاستعداد أرى انهما سيقدمان مستويات أفضل بتقدم أحدهما فهذا شرف للكرة العربية وأتمنى لمنتخبنا التوفيق. الكرة العربية مشاركاتها في كأس العالم كانت معظمها حضورا فقط حتى الآن لا نجد أي فريق عربي حقق النتائج التي يقال عنها إنها النتائج المشرفة للعرب ولم يسبق لفريق أن وصل إلى المراحل المتقدمة يعني معظمها لم تتجاوز سوى مرحلة أو مرحلتين يعني الفوز في مباراة أو مباراتين لكننا يجب أن نعرف حقيقة أن المسؤولين عن كأس العالم دائما يسعون لأن تكون الكرة العربية بعيدة عن هذا المحفل بعيدة عندما تصل ولعلنا نتذكر عندما وصلت الجزائر وحققت نتائج مشرفة كيف كان هناك تآمر بين النمسا وألمانيا بأن تهزم واحدة منهما الأخرى لكي لا تتمكن الجزائر من الدخول. طبعا الدول العربية التي وصلت كأس العالم في دورات سابقة كلها وصلت ولكن يجب أن يكون هناك تنسيق أو تعاون عربي بين الدول العربية بشكل مستمر وعندما تصل أي دولة يجب أن تتكاتف الدول العربية والإسلامية وأن تقف مع هذه الدولة بكل ما تستطيع كونها تمثل العالم العربي والإسلامي ويجب أن تدعمها ماديا ومعنويا لا كما نراه الآن نجد الآن هناك دولتين عربيتين ونجد أن هناك بعض الإعلام المأجور اصبح يركز على العرب ونعرف أن الهدف من تركيزه هو الكسب الإعلامي وهذه خطوة مقصودة وعندما تتواجد فإننا نفخر ونعتز بالفريق وسواء استمرت يجب أن يكون تشجيعنا للفريق الذي يبقى. يفترض دائما أن نعطي موضوع المشاركة العربية اهتماما كبيرا وكل دولة أو منتخب يجب أن يعمل بهذا المحفل العالمي المونديالي بالاهتمام الكبير من حيث التجهيز واختيار الكوادر التي تستحق، يجب أن يكون الهدف هو سمعة البلد وليس العاطفة واختيار الأشخاص أو اللاعبين الذين لم يخدموا هذا المنتخب ولم يقدموا شيئا هذا من أسباب تدني الفرق العربية النقطة الثانية هي كما قلنا الإعلام العربي لا يركز ولا يتعاون عندما يصل فريق عربي إلى المونديال. يجب أن نساند الفريق العربي في جميع النواحي وعندما يصل فريق عربي يجب أن نسخر كل ما لدينا لكي نرتقي بالكرة العربية إلى المحافل الدولية أتمنى التوفيق لكل المشاركين كما لا ننسى الدعاء بالتوفيق للفرق الأخرى الإسلامية المشاركة. والله الموفق. | |
|