أثار قرار إنشاء قناة فضائية مخصصة للثقافة واللغة الأمازيغيتين الكثير من الاهتمام في أوساط الحركات الثقافية الأمازيغية. مسؤولون في الحكومة ذكروا أن هيكلة البرامج ستتوجه بشكل خاص لعدد كبير من المشاهدين الأمازيغ لكن أحد النشطاء الأمازيغيين يخشى أن تُسهم القناة في تعزيز الانقسام.
ستُخصص قناة فضائية مغربية جديدة كليا للثقافة الأمازيغية تلبية لطلب طال انتظاره من قبل قطاع واسع من الجمهور المغربي. فقد وضعت الحكومة المغربية اللمسات الأخيرة على حيثيات البث لضمان أن تكون القناة الوطنية الجديدة جاهزة لإذاعة برامج متنوعة الاهتمامات حسب تصريح وزير الاتصال خالد الناصري أمام البرلمان يوم الأربعاء 23 يناير.
وورد في بيان لديوان رئيس الوزراء أن "الحكومة مستعدة للقيام بجميع الترتيبات الضرورية لإنشاء القناة الأمازيغية". وستكفل وزارتا الاتصال والمالية جانب التمويل الذي يتوقع أن يبلغ 168 مليون درهم (21.7 مليون دولار) في حين تعرض الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مقر القناة الرئيسي وحصة هامة من موظفيها؛ كما سيُعهد للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمسؤولية التدريب وجانب من الإنتاج.