متعة كرة القدم في الاهداف والعالم يشاهدها من أجل ان يستمتع باهدافها
انتهى الدوري الايطالي متفوق على الانجليزي في حصيلة الاهداف
الكالتشيو دوري المتعه والاهداف الغزيره الف وخمسة وثمانون هدف (1058)
اما الدوري الانجليزي حصيلته من الاهداف تسعمائه واثنين واربعون هدف فقط (942)
حتى بطل الكالتشيو الانتر له اهداف اكثر من بطل الانجليز مانشستر
فمن هم الذين يلعبون بالطريقه الدفاعيه الممله
فالارقام خير دليل وبرهان
فاقول لعشاق الدوري الانجليزي
أي متعة تتحدثون عنها وأي إثارة هذه سوى مشاهدة مباريات تنتهي بالاصفار
وفرق تدافع بعشرة لاعبين وتمريرات مقطوعة وأهداف تسجل معظمها بالرأس فقط!!
هكذا الفرق الانجليزية في بطولات دوري الأبطال ففي عام 2007 تأهلت 3 فرق انجليزيه
لنصف نهائي دوري الأبطال ثم يأتي نادي ميلان الإيطالي ليبعثر هذه الفرق ويفوز
بالبطولة، وبنفس السيناريو هذا العام ثلاث فرق انجليزية وهي أقواها في الدوري الانجليزي
تتأهل لنصف النهائي ويأتي البارسا ليقصي الواحد تلو الآخر ويفوز بالبطولة!! مع العلم أن
هذه الفرق لم تقدم مايشفع لها لتتأهل لهذه الأدوار المتقدمة سوى كرة قدم بطيئة ومملة ودفاع
بعشرة لاعبين وبهجمة واحدة مرتدة يفوز ويتأهل!! هكذا سيناريو الفرق الانجليزية عندما تفوز
فلا متعة ولا أهداف ولا استحواذ للكرة، وماحصل في نصف نهائي هذا العام من دوري
الأبطال عندما التقى فريق تشيلسي بفريق برشلونة بالنوكامب
شاهدنا مباراة ليست لها صله بكرة القدم
لدرجة ان جوارديولا ضحك بالمؤتمر وقال هؤلاء لا يلعبون كرة قدم
ومن الملاحظ أن هذه الفرق غالباً ما تسجل أهدافها عن طريق الرأس والتي دأبت الفرق
الانجليزية التدريب عليها لتسجيل الأهداف وكأننا في مباريات كرة الطائرة الشاطئية مع
العلم أنهم أفضل الفرق تتقن التسجيل عن طريق الرأس!! وبالرجوع إلى بطل الدوري
الانجليزي للمواسم الثلاثة الماضية وعلى ماقدمه في المباراة النهائية لدوري الأبطال
الأخيرة وبوجود مدرب كبير حيث أقحم هذا المدرب أربع مهاجمين وهم روني ورونالدو
وتيفيز وبرباتوف في المباراة ومع ذلك ظل الفريق مدافعاً!! أيعقل أن يكون قوة هذا الهجوم
متواجدة في فريق واحد ويخرج بدون تسجيل ولو هدف واحد على أقل تقدير!! فهؤلاء
المهاجمين عندما يلعبون مع منتخبات بلادهم تجدهم يسجلون الهدف تلو الآخر لكنهم عندما يلعبون
مع أنديتهم الانجليزية فهم مضطرون لتطبيق خططهم العقيمة والمملة ويصبح المهاجم بدون
فاعليه!! ففريق المان لم يقدم طوال مسيرته في دوري الأبطال مايؤهله للوصول للدور النهائي،
فهو لم يلتقي بكبار فرق أوروبا سوى إنتر ميلان والتي انتهت مرحلة الذهاب بالأصفار
المعتادة وبنفس طريقة اللعب التي عودتنا عليها الفرق الإنجليزية بينما انتهز هجمتين مرتدتين
في مرحلة الإياب ليسجل هدفين بعد أداء دفاعي عقيم، أما في ربع النهائي التقى بفريق بورتو
المتواضع،
والكل شاهد مباراة مانشستر وبرشلونه
كان بطلهم مثل الحمل الوديع امام برشلونه الذي كان يعاني من غيابات كثيره
وغير مكتمل الصفوف
في الختام وخير الكلام هي الارقام
كانوا يقولون الكالتشيو عقيم بالاهداف
وهاهي ارقامنا تتكلم
فاي دوري عقيم واي دوري يلعب دفاع في دفاع