ضمير الشأن
ضمير الشأن: قد يريد العربي تفخيم أمر وتعظيمه في نفس المستمع، فيأتي بضمير، بعده جملةٌ، تبيّن الغرضَ منه. فذاك الضمير هو [ضمير الشأن] ويسمّونه [ضمير القصة] إن كان مؤنثاً.
ومن أقرب أمثلةِ ذلك: ] قل هُوَ اللهُ أحدٌ [ (الإخلاص 112/1): فـ [هو] ضمير الشأن، وجملة [ الله أحد] بيّنت الغرضَ منه. و ] فإنها لا تعمى الأبصار [ (الحج 22/46) فـ [ها] ضمير القصة.
أحكام ضمير الشأن:
1- لا يكون ضمير الشأن إلا مفرداً للغائب: [هو... أو الهاء، وهي... أو ها].
2- ولا يكون إلا مبتدأ أو أصله المبتدأ، كما رأيت في المثالين المتقدمين. وأمّا الجملة التي تأتي بعده لتبيّن الغرض منه فهي الخبر.